Monday, 11 December 2006

أنا نجحت.... خيااااانة

بلغنى أمس الخبر السعيد بحصولى على درجة الماچيستير وعلى ما أعتقد فإن الأمس كان يوما سعيدا على غيرعادة الأيام الكئيبة التى أصبحت سمة العيش فى هذا البلد البائس . فى الوقت الذى أصبحت كل الأيام متشابهة, متشحة بالسواد يمر علينا اليوم ثقيلا بطيئا وكأنة مائة عام أو يزيد وأصبح حال أهل المحروسة أكثر سوادا و كآبة من أيامها, جاء هذا اليوم إستثنائيا أحسست فية بنشوة الفرح ولكن إنتابنى إحساس غريب بأن هذا اليوم السعيد خان إخوتة من الأيام السابقة ولم يأتى على شاكلتها و جاء فى خاطرى أن الأيام السابقة قد شكلت محاكمة للأمس متهمة إياة بالخيانة العظمى و التحريض على التغيير و الثورة علي العادات و التقاليد وأن الأيام السابقة حاولت بشتى الطرق من ترغيب و ترهيب في محاولة منها لجعل الأمس يتخلص من هذة الأفكار الشريرة المتعلقة بالسعادة و أن يعود إلى سابق عهدة وتحاول أن تقنعة بأن هذا هو الحال منذ خمسة و عشرون عاما منذ سيطر الرئيس الأب على مقدرات هذا البلد و أن الحال سيبقى هكذا لمدة طويلة من الزمن حيث أن الرئيس الأب سيورث الحكم إلى و لدة النابغة الذى سوف يسير على درب أبية بالتأكيد ولن يعطى أى فرصة للسعادة و الفرح أن يدخلا قلوب المصريين مادام حيا وأنة سوف يحتفظ بهذة السعادة لنفسة و المقربين منة فقط و أنة بالتاكيد سوف بورث الحكم إلى إبنة الذى بدورة سيذيق أهل هذة البلاد جميع أنواع التعاسة و الكآبة و على الرغم من كل هذا تشبس الأمس برأية و أوضح للأيام السابقة أن التغيير هو سنة الحياة و أنة سيأتى اليوم الذى سيتخلص فية أهل هذا البلد من هذة الغمة و أن السعادة و الإحساس بالعزة و الكبرياء ليس خيانة عظمى و بقى الأمس كما كان سعيدا إستثنائيا فى محاولة منة للحفاظ على سنة الحياة ولم يرضخ لكلام الأيام السابقة .
قـــــــائـــد

4 comments:

أحمد المصري said...

مبروك يا قائد على المدونة الجديدة و على الماجستير و بالتويق ان شاء اللهو عقبال الدكتوراه عن قريب و شكرا على انك وضعت رابط ليا عندك لكن انا اسم مدونتي احمد المصري و ليس رجال مصر انما هو عنوان قديم للمدونة برجاء تعديله
شكرا مرة ثانيا على زيارتي

kaed said...

شكرا يا حمادة على الزيارة الكريمة لمدونتى و على فكرة المدونه بتاعتك تحفة نرجوا الإستمرارية ........يارب تكون الموضوعات عجبتك

دينا فهمي said...

مبروك على الماجيستير
عقبالي يا رب

kaed said...

عقبالك يادينا بس سيبك من التدوين اليومين دول و ركزى فى المذاكرة