أنت و أنا و كل فرد يعيش فى عالمنا المعاصر , إختارتة مجلة تايم الأمريكية كأهم شخصية فى العالم فى عام 2006 متفوقا على كل المرشحين و هم شخصيات سياسية عالمية مرموقة من أمثال الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد و الرئيس الصينى هو چينتياو والزعيم الڤنزويلى هوجو شافيز و وزير الخارجية الأمريكى الأسبق چيمس بيكر.وقد تم الإختيار لأن هذا المواطن قادر على إيجاد شكل من أشكال الديموقراطية الرقمية من خلال صفحات الإنترنت مثل المدونات و مواقع تبادل ملفات الصور و الڤيديو . ولى بعض الملاحظات على هذا الإختيار حيث إفترضت المجلة ان اغلب المواطنين فى العالم على درجة من العلم و الثقافة تتيح لهم معرفة كيفية إستخدام الإنترنت و الإستفادة الجدية من تطبيقاتة الحديثة و لكن مالاتعرفة المجلة أن أغلب المواطنين فى بلادنا العزيزة ماببيعرفوش يفكوا الخط حيث أن الأمية منتشرة فى ربوع المحروسة كالوباءو اللى بيعرف فيهم القراءة و الكتابة يدوب يعرف يكتب إسمة و يقرأ المنشتات العريضة بتاعة الجرانين بالعافية دة إذا كان بيجيب الجرنان أصلا و معرفة هؤلاء الناس لإستخدام الكومبيوتر كمعرفة خالتى للغة الصينية أما الإخوة المتعلمين والذين تزخر بهم مقاهى الإنترنت صباحا و مساء من الشباب و طلبة المدارس و الجامعات و الإخوة العاطلين فرج الله كربهم فإن كل إهتمامهم بالإنترنت ينصب فى إما الشات و التنقيب فى الياهو ماسينچر بحثا عن المزز أولعب الجيمزأو مشاهدة المواقع الإباحية فكيف يكون هؤلاء هم أهم شخصية لعام 2006 فأنا أبدى إعتراضى الشديد على إختيار المجلة لهذا العام وأرجو من السادة المختصين مراجعة النظر فى هذا الإختيار.
قـــــائــد
قـــــائــد
No comments:
Post a Comment