Tuesday, 30 December 2008
إلى شعب غزة
Sunday, 30 November 2008
من الكويت مرة أخرى
Friday, 31 October 2008
إنتهز الفرصة السانحة
Monday, 29 September 2008
الإنهيار
Friday, 29 August 2008
من الكويت
Thursday, 31 July 2008
مصر فى مطلع الألفية
فى منتصف الثمانينات كان رئيسنا المبجل يحدثنا عن المستقبل المشرق الذى ينتظرنا فى بداية الألفية وعن خططة الطموحة للنهوض بإقتصاد البلاد وعن إصلاح التعليم ومحاربة الرشوة والفساد وعن تسديد الديون وظل يتحدث ويتحدث إلى ان فوجئنا اننا فى مطلع الألفية وحالنا أصبح أسوأ من الماضى واصبحنا نترحم على أيام الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى والغريب فى الأمر أن الرئيس مازال يتحدث ويتحدث ولكنة اليوم يتحدث عن مستقبل مصر فى منتصف المآئة عام الاولى من الألفية وكيف أننا سنصبح فى مصاف الدول العظمى والغريب أيضا فى الأمر أن هناك من يصدقون هذا الكلام مع انهم عاشوا التجربة كاملة من منتصف الثمانينات وحتى الآن والغريب أيضا أن هؤلاء الناس لم يستفيدوا كليا مما حدث فى عهد الرئيس من رشوة وفساد وظلوا فى فقرهم المدقع يعيشون على امل التغير مع أنهم يعرفون انة المستحيل بعينة ولكن بلدنا الحبيبة مليئة بمثل هؤلاء الحالمون وكلنا يعلم تمام العلم أن حال بلدنا لن ينصلح حتى ولو وصلنا إلى نهاية الالفية فى ظل هذة العصبة التى تتحكم فى مصائرنا ولا يهمها بأى حال من الاحوال مستقبل مصر فى بداية الألفية أو فى نهايتها واليوم أصبحت قيمة الفرد فى ما يملكة من المال والنفوذ وليس أى شيئ أخر فهذا هو حال مصر فى بداية الألفية
Monday, 30 June 2008
ميراث أبنائنا
سألت نفسى هذا السؤال العسير فى ليلة من ليالى العمل الروتينية ماذا سنورث لأبنائنا من بعدنا وحين أمعنت فى التفكير كى أجيب عن هذا السؤال أصابنى الذهول من كم الإحباطات والمآسى التى سنتركها لهم فعلى سبيل المثال لا الحصر سوف يرث أبنائنا نظاما ديكتاتوريا عفن على قمتة رئيس لا تعنى لة الرئاسة شيئ أكثر من السلطة المطلقة والتحكم فى مصائر البلاد والعباد كيف يشاء وقانونا للطوارئ ليس اكثر من وسيلة فى إمعان السيطرة على العباد ومجلسا نيابيا أعضاءة من المرتزقة والافاقين إلا من رحم ربى وأيضا سنورث لهم فسادا أزكمت رائحتة الأنوف وطغمة من الفاسدين أوحلوا البلاد فى مستنقع لاسبيل للخروج منة إلا بمعجزة ورجال أعمال هم كمصاصين الدماء أو أشد قسوة يمتصون أقوات المواطنين حتى آخر لقمة عيش وأيضا فقرا مدقع وبطالة وطوابير وما أدراك ما الطوابير فهى كالقدر المحتوم على الفقراء والطبقة المتوسطة من أفراد هذا الوطن وهم السواد الاعظم ونظام تعليم أثبت فشلة الذريع وتسريب إمتحانات للميسورين من القوم ومن يدفع أكثر يحصل على الإجابة وايضا سوف نترك لهم ذكرى شباب ركبوا قوارب لا تصلح للرسو على سطح الماء فما بالك بالسفر مئات الكيلو مترات إلى شواطئ أوروبا هربا من جحيم الوطن وقسوة العيش فية فالموت حرا على شواطئ الاغنياء فى نظرهم افضل الف مرة من العيش فى وطن ضن على أبنائة بالحياة الكريمة وسنورث لهم ايضا الواسطة فإدا كنت تملك واحدة فمستقبلك مضمون مهما كان مجموعك بعد التخرج من لا يملك واسطة لا يجد عملا حتى وإن كان من أصحاب المجاميع والتقديرات العالية وسنورث لهم أيضا الكثير من الصفات الحميدة كالقدرة الفائقة على تحمل الظلم و الإحباط وفقدان الامل والمثل الشهير خليك جنب الحيط وعيش ندل تموت مستور وهلم جرة والغش والخداع والفهلوة والطاعة العمياء كل هذا سيرثة منا أبائنا... يا إلهى أى جحيم هذا الذى سنتركة لهم .. كان اللة فى عوننا وعون أبنائنا من بعدنا