انا أحدثكم من درجة حرارة تقارب الغليان فى يوم حار من أيام الكويت حيث يسجل الترمومتر فى السيارة درجة حرارة إتنان وخمسون الساعة السابعة مساء فما بالكم بدرجة الحرارة فى الظهيرة وعلى الرغم من كل هذا أنا مستمتع جدا بنمط الحياة هنا وعندى الوقت كى أذاكر وان اخرج مع أصحابى وذلك لم يكن يحدث فى مصر لأنى كنت أعمل أغلب فترات اليوم لكى أستطيع توفير حياة كريمة بمرتب الحكومة والقطاع الخاص وللأسف قاربت فترة الإنتداب القصيرة على الإنتهاء وعلى العودة إلى رتم الحياة الكئيب فى مصر مرة اخرى ولكن للحق جو مصر واحشنى جدا على الرغم من ان أصحابى هنا فى الكويت يهونون على كثيرا ولكن مصر حاجة تانية واللة لولا الفقر والحاجة لما تركت مصر أبدا ونسأل اللة ان يصلح أحوال بلدنا ويقيها ما يخبؤة المستقبل من كوارث فى ظل سيطرة العائلة السعيدة عليها وأتباعهم ونهبهم لثرواتها وقهرهم لشعبها ولكن الأمل دائما موجود