فى منتصف الثمانينات كان رئيسنا المبجل يحدثنا عن المستقبل المشرق الذى ينتظرنا فى بداية الألفية وعن خططة الطموحة للنهوض بإقتصاد البلاد وعن إصلاح التعليم ومحاربة الرشوة والفساد وعن تسديد الديون وظل يتحدث ويتحدث إلى ان فوجئنا اننا فى مطلع الألفية وحالنا أصبح أسوأ من الماضى واصبحنا نترحم على أيام الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى والغريب فى الأمر أن الرئيس مازال يتحدث ويتحدث ولكنة اليوم يتحدث عن مستقبل مصر فى منتصف المآئة عام الاولى من الألفية وكيف أننا سنصبح فى مصاف الدول العظمى والغريب أيضا فى الأمر أن هناك من يصدقون هذا الكلام مع انهم عاشوا التجربة كاملة من منتصف الثمانينات وحتى الآن والغريب أيضا أن هؤلاء الناس لم يستفيدوا كليا مما حدث فى عهد الرئيس من رشوة وفساد وظلوا فى فقرهم المدقع يعيشون على امل التغير مع أنهم يعرفون انة المستحيل بعينة ولكن بلدنا الحبيبة مليئة بمثل هؤلاء الحالمون وكلنا يعلم تمام العلم أن حال بلدنا لن ينصلح حتى ولو وصلنا إلى نهاية الالفية فى ظل هذة العصبة التى تتحكم فى مصائرنا ولا يهمها بأى حال من الاحوال مستقبل مصر فى بداية الألفية أو فى نهايتها واليوم أصبحت قيمة الفرد فى ما يملكة من المال والنفوذ وليس أى شيئ أخر فهذا هو حال مصر فى بداية الألفية
Thursday, 31 July 2008
مصر فى مطلع الألفية
فى منتصف الثمانينات كان رئيسنا المبجل يحدثنا عن المستقبل المشرق الذى ينتظرنا فى بداية الألفية وعن خططة الطموحة للنهوض بإقتصاد البلاد وعن إصلاح التعليم ومحاربة الرشوة والفساد وعن تسديد الديون وظل يتحدث ويتحدث إلى ان فوجئنا اننا فى مطلع الألفية وحالنا أصبح أسوأ من الماضى واصبحنا نترحم على أيام الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى والغريب فى الأمر أن الرئيس مازال يتحدث ويتحدث ولكنة اليوم يتحدث عن مستقبل مصر فى منتصف المآئة عام الاولى من الألفية وكيف أننا سنصبح فى مصاف الدول العظمى والغريب أيضا فى الأمر أن هناك من يصدقون هذا الكلام مع انهم عاشوا التجربة كاملة من منتصف الثمانينات وحتى الآن والغريب أيضا أن هؤلاء الناس لم يستفيدوا كليا مما حدث فى عهد الرئيس من رشوة وفساد وظلوا فى فقرهم المدقع يعيشون على امل التغير مع أنهم يعرفون انة المستحيل بعينة ولكن بلدنا الحبيبة مليئة بمثل هؤلاء الحالمون وكلنا يعلم تمام العلم أن حال بلدنا لن ينصلح حتى ولو وصلنا إلى نهاية الالفية فى ظل هذة العصبة التى تتحكم فى مصائرنا ولا يهمها بأى حال من الاحوال مستقبل مصر فى بداية الألفية أو فى نهايتها واليوم أصبحت قيمة الفرد فى ما يملكة من المال والنفوذ وليس أى شيئ أخر فهذا هو حال مصر فى بداية الألفية
Subscribe to:
Posts (Atom)