هذا الإسم الغريب هو إسم عملاق شهير في قصص الحكايات الشعبيه ألاوروبيه في العصور الوسطى ويعنى بالعربية البلعوم ، وهو مشهور بشهيته الهائلة ,وقد تحدث عنة الكثير من إدباء العصور الوسطى من أمثال شيكسبير و الأديب الفرنسى فرانسوا رابليية يقول شكسبير في مسرحية (على هواك ) لابد لك أن تعيرني فم جارجانتوا أولا, فهي كلمه اكبر كثيرا من أي فم في مثل سنة وقد أفرد رابلية قصصة وتحدث فى كتابة الشهير( الأخبار العظيمة الثمينة للمارد الكبير الهائل جارجانتوا ) عن شهيتة الوحشية وعن غرامياتة ومظاهر قوتة العظيمة وكانت اخبارة لا تزال تروى فى الريف الفرنسى حتى منتصف القرن التاسع عشر وما جعلنى أتذكر هذا العملاق فى مثل هذا الوقت هو انة ظهر فى بلدنا المحبوبة العشرات الذين يتوارى جارجانتوا خجلا إلى جوارهم العشرات ممن تتسع شهيتهم لإلتهام بلد بأكملة وليس بضعة دجاجات او حتى خروفا مما كان يأكلهم هذا العملاق و أود أن أتحدث عن احد هؤلاء البشعين الذين لا تتسع بلد بحجم مصر إلى شهيتهم إنة رجل الاعمال الشهير جدا أحمد عز والذى يحتكر صناعة هى عماد التقدم فى عصرنا الحديث وإرتفع بأسعارها إلى عنان السماء وجاءت حملتة الإعلانية الضخمة لتؤكد ان هذا هو السعر العالمى للحديد ولكنة اغفل عن عمد ذكر أن الطاقة التى تستعملها مصانعة هى طاقة مدعومة من الدولة و إمتدت شهيتة إلى الحزب الوطنى فهو الممول الرئيسى لحملة الرئيس السابقة وصديق شخصى وعزيز جدا من الرئيس القادم وهو الآمر الناهى فى الحزب فمن ذا الذى يجرؤ على محاسبتة هذا غير تلاعبة الاخير فى البورصة المصرية والذى ادى إلى خسارة الكثيرين من صغار المستثمرين لأسهمهم فى البورصة وخيم عليهم شبح الإفلاس أرأيتم كيف أن جارجانتوا لو تواجد إلى جانب هذا الرجل لتوارى خجلا ولأحس انة قزم ليس لة شهية على الإطلاق فهنيئا لمصرنا العزيزة بمثل هؤلاء الرجال .