Friday, 23 March 2007

تشوية الدستور

ما الذى يحدث فى بلادنا هذة الأيام اعتقد ان ما يحدث هو مقدمة لما هو أسوء ولكن هل هناك أسوء مما نحن فية لا أعرف .. كل ما أعرفة هو أن طويل العمر يطول عمرة يزهزة عصرة ينصرة على مين يعادية كان قد أعطى الضوء الأخضر لترزية القوانين بإعادة تفصيل الدستور ليصبح على مزاج سيادتة ومن ثم لم يتأخر الأخوة المنافقون حاشية سيادتة عليهم لعنة اللة إلى يوم الدين وأخذ كل واحد منهم يعدل فى مواد الدستور حسب الأوامر و التوجيهات الصادرة من أعلى و كان آخر ما يفكرون فية هو هذا الوطن الذى يئن من القهر و الظلم وهذ الشعب المغلوب على أمرة ولكنهم كانوا يفكرون فى نيل الرضا السامى أولا وحماية مصالحهم و أمتيازاتهم التى حصلوا عليها فى ظل إستعمار عائلة مبارك لمصر و بهذة التعديلات أصبحت قبضة العائلة على الحكم أقوى من أى و قت آخر و أصبحت أمتيازات هؤلاء المستفيدين و حقوقهم المكتسبة محمية أكثر من أى وقت مضى ومن ثم فإن كبيرهم رئيس المجلس الموقر قد طرح هذة التعديلات للإستفتاء وكانت المهزلة الكبرى.... بالروح بالدم نفديك يامبارك كانت هذة هى النتيجة النهائية أنتم يا سادة ياكرام حكمتم على شعب بأكملة و على وطن بالحكم المؤبد ولن نسامحكم أبدا لا نحن و لا الأجيال التى ستأتى من بعدنا لا تنسوا يا سادة أنها معركة فى الحرب و المواقع كثيرة والبادى أظلم لا تفرحوا بما حصلتم علية من مكاسب فإنها مؤقتة وخذوا العبرة من الفرعون السابق واتتة المنية وهو فى قمة سطوتة .. الباقى هو الشعب و هذة الأمة أما أنتم فإلى زوال ولن تنالوا غير لعنة الأمهات الثكالى حينما يذهب أبناءهم إلى المعتقلات من دون أى سبب لمجرد الأشتباة تذكروا أيها السادة أنها مجرد مرحلة أنتم فيها الاعلى ونحن الأسفل و لكن هذا الأمر لن يكون إلى الأبد فى يوم ما سنكون نحن الأعلى و انتم الأ سفل وساعتها لن نرحمكم أنتم من كان منكم حيا يرزق و أبناءكم وكل الفاسدين من أمثالكم تذكروا يا سادة و أقولها مرة أخرى أنتم إلى زوال وهذا الشعب باق إلى أن يرث اللة الأرض و من عليها

Monday, 12 March 2007

ما بال القرون الأولى

عمر حضارنتا العربية الإسلامية حوالى أربعة عشر قرنا من الزمان بداية من مرحلة الدعوة النبوية الشريفة فى مطلع القرن السابع الميلادى مرورا بحكم الخلفاء الراشدين الذى تم فية تثبيت دعائم الدولة الإسلامية فالدولة الأموية دولة الفتوحات العظيمة التى إمتدت من حدود الصين شرقا إلى الإندلس غربا حيث كان يحكم أولاد عبد الملك بن مروان نصف العالم مرورا بالدولة العباسية دولة الخلفاء الكبار دولة المدارس الفكرية العتيدة ومن منا لايذكر بغداد عاصمة الدنيا و مدينة الملوك العظام و قبلة طلاب العلم من أرجاء الدنيا و تزامن مع و جود العباسيين الدولة الأموية فى الأندلس و ما أدراك ما فعل الأمويين فى الأندلس حيث كانت جامعة قرطبة هى الجامعة العالمية الأولى ومن لا يذكر عبد الرحمن الداخل و عبد الرحمن الناصر و المنصور بن أبى عامر أولائك الصناديد الذين أسسوا دعائم دولة ظلت صامدة سبعة قرون ثم الفاطميين فى مصر وواكب حكمهم تشييد درة العالم الإسلامى .. القاهرة مدينة الألف مئذنة و حاملة لواء الدفاع عن العرب و الإسلام منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ثم دولة المرا بطين و الموحدين فى المغرب العربى و نيلهم شرف مؤاذرة العرب فى الدفاع عن الإندلس و السامانيون و الخوارزميين و السلاجقة فى أسيا الوسطى الذين نشروا الإسلام فى ربوع أسيا و أقاموا المدن العظيمة بخارى و سمرقند و غيرها و المماليك الذين دافعوا عن الأسلام وحدهم ضد التتار و هو الخطر الأعظم الذى هدد و جود الإسلام فى منتصف القرن الثالث عشر ثم جاء العثمانيون الذين و قفوا على حدود ڤيينا و يكفيهم أن السلطان عبد الحميد الثانى فى أوج ضعف الأمبراطورية العثمانية رفض منح اليهود وعدا بإنشاء وطن لهم فى فلسطين . كانت كل هذة الدول و الممالك نجوما فى سماء التاريخ و ترك هؤلاء الناس من الأثر مالايمكن إنكارة . إين نحن من هؤلاء بل أين نحن الآن بين شعوب الدنيا إننا فى أسفل سافلين أننا آخر الأمم لا نساوى وزن جناح بعوضة بل لا وزن لنا على الأطلاق ونحن فعلنا ذلك بأنفسنا و اللوم بالكامل يقع علينا حكاما و شعوبا ... حكاما تجبرت و أذلت شعوبها و شعوبا سكتت على الذل و تعودت على المهانة و سيبقى الحال كما هو علية ليقضى اللة أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حى عن بينة