لا أعرف بماذا أبدأ لوصف حال هذا البلد البائس :هل أبدأ بالحديث عن رئيس أصبح كل همة الإمساك بتلابيب كرسى الحكم حتى الرمق الأخير من حياتة و محولاتة المستميتة لتوريث هذا الكرسى لنجلة المبجل و التنكيل بكل من يعارض هذا الإتجاة والإرتماء فى أحضان امريكا و تنفيذ كل مطالبهم و حتى أحلامهم التى أصبحت فى حكم الأوامر من أجل مباركة هذا التوريث. أم أتحدث عن رئيس وزراء هو إلى السكرتيرالمنفذ للأوامر العليا أقرب منة إلى السياسى .أم أتحدث عن الفاسدين الذين طغوا في البلاد وكيف أنهم أصبحوا قدوة الشباب و المثل الذى يحتذى بة هل تعلم يا أخى الكريم أنة فى آخر التقارير الإقتصادية الواردة من الأمم المتحدة عن مصر تقول أن سبعة من كل عشرة مصريين يتعاملون فيما بينهم بالرشوة .. يا إلهى ألهذا الحد ضرب الفساد فى أعماق هذا البلد .
لا أعرف كيف أصف أحوال المصريين و كفاحهم اليومى ضد الفقر الذى عم ربوع البلاد وكيف يقاتل ملايين المصريين من أجل مجرد توفير قوت يومهم وكيف إنقلب حالة و أصبح أعزة أهلة أذلة و أصبح سفهاء القوم لهم الكلمة العليا و الحصانة المطلقة وتوكيلهم بأدارة و تصريف شؤون هذة البلاد ونهبهم للملايين بل المليارات من أموال هذا الشعب التعيس بلا رقيب و لا حسيب ؛ وكيف أن العلماء و الشرفاء يتقاضون الفتات و يتم إبعادهم عن مواقع إتخاذ القرار و السلطة عمدا لكى يخلو الجو للفاسدين ليعيثوا في الأرض فسادا و كيف أ صبح قول الحق و الوقوف في و جة الفساد و الإستبداد بل مجرد الإعتراض وإبداء الرأى سببا فى الزج بصاحب هذا الرأى في غياهب السجون و المعتقلات و التنكيل بة و بأهلة والنيل من سمعتة ليكون عبرة لكل من تسول لة نفسة الأمارة بالسوء الوقوف ضد الفساد و الفاسدين.................. و للحديث بقية
قائد
لا أعرف كيف أصف أحوال المصريين و كفاحهم اليومى ضد الفقر الذى عم ربوع البلاد وكيف يقاتل ملايين المصريين من أجل مجرد توفير قوت يومهم وكيف إنقلب حالة و أصبح أعزة أهلة أذلة و أصبح سفهاء القوم لهم الكلمة العليا و الحصانة المطلقة وتوكيلهم بأدارة و تصريف شؤون هذة البلاد ونهبهم للملايين بل المليارات من أموال هذا الشعب التعيس بلا رقيب و لا حسيب ؛ وكيف أن العلماء و الشرفاء يتقاضون الفتات و يتم إبعادهم عن مواقع إتخاذ القرار و السلطة عمدا لكى يخلو الجو للفاسدين ليعيثوا في الأرض فسادا و كيف أ صبح قول الحق و الوقوف في و جة الفساد و الإستبداد بل مجرد الإعتراض وإبداء الرأى سببا فى الزج بصاحب هذا الرأى في غياهب السجون و المعتقلات و التنكيل بة و بأهلة والنيل من سمعتة ليكون عبرة لكل من تسول لة نفسة الأمارة بالسوء الوقوف ضد الفساد و الفاسدين.................. و للحديث بقية
قائد