Sunday 21 January 2007

بداية التاريخ

سوف يأتى حتما ذلك اليوم الذى نسطر فية تاريخا جديدا لمصر ونعيد بناءها لتصبح أمة عظيمة كما كانت من قبل وحتما ذلك اليوم قريب ,لقد طال الإنتظار كثيرا وضاقت النفوس من الظلم و أزكمت رائحة الفساد الأنوف لقد اشتاقت القلوب للتغير و هو آت لا ريب. فى هذا الزمن الأسود أصبحنا خارج التاريخ و الجغرافيا معا و أصبح ثقل مصر الدولى أخف من وزن جناح البعوضة و تكالب علينا أعداءنا من كل حدب وصوب وصار حالنا لا يرثى لة وصرنا مضرب الأمثال فى الجهل و الفقرو التخلف وصرنا أضحوكة الأمم و مثار سخرية الشعوب . حتما سيأتى ذلك اليوم أكاد أشعر بة أكاد أتنفس نسيم صباحة و أرى نور شمسة سوف يأتى و يمسح من ذاكرتنا عشرات السنين من الظلم و الأستبداد و مئات الذكريات الأليمة سيكون شفاء لنا من كل أمراض الديكتاتورية التى أصابتنا و أثقلت كاهلنا سيكون عونا لنا فى طريق التقدم الطويل سيمد لنا يدة ليساعدنا على إستعادة الثقة فى أنفسنا ,أكاد أرانى باسما على غير العادة حرا طليقا لست خائفا من جبروت حاكم أو من ظلم صاحب منصب آمنا على نفسى وأهلى أكتب ما أشاء و أنقض من أشاء و لا أخشى لومة لائم . حتما سيأتى ذلك اليوم سيكون علامة فارقة فى تاريخ مصر لأنة سيغير نظرتنا إلى أنفسنا و نظرة الأخريين لنا سيجعلنا مضرب الأمثال فى الثورة على الظلم سيفتح لنا أبواب الديموقراطية الحقيقية التى ظلت مغلقة منذ أمد بعيد حتما سيكون هذا اليوم هو بداية التاريخ.

Friday 12 January 2007

النسر الواقع و الرنين النووى

لم أقصد بهذا العنوان المقعر أى نوع من الإسقاط السياسى حيث سيعتقد البعض أننى سأتحدث عن رئيسنا المبجل و ذلك لأنة طيار سابق فى سلاح الطيران المصري و الطيار فى بلدنا بل فى معظم دول العالم يلقب بالنسر و يحاولون ربط كلمة الواقع بالنسر حيث يقول العرب مقولة شهيرة وهى ما طار طير و إرتفع إلا كما طار وقع و من ثم يستنتج البعض أنى سأكتب مقالة ساخنة أتنبأ فيها بسقوط النسر من فوق عرشة وهو الذى قال أنة سيظل فى كرسى الحكم ما دام فى صدرة نفس يتردد و قلب ينبض و الكلام الكبير دة يدل على أنة باق باق إلى أجل غير مسمى ولا يفكر فى التنازل عن حكم المحروسة طواعية و لك اللة يا مصرأو أني سأتحدث عن موضوع الطاقة النووية اللى طالع لنا فى المقدر جديد أو أربط بين الموضوعين لأبين مدى الإفلاس الذى وصل إلية النظام . ولكنى سأخيب الأمال و أتحدث عن النجم ڤيجا أو النسر الواقع و هو رابع ألمع النجوم فى السماء و ينتمى إلى المجموعة النجمية الملقبة بالسلحفاة حيث أنة بعد إثنى عشر ألف عام ربنا يدينا و يديكم طول العمر سيأخذ هذا النجم مكان النجم القطبى و يصبح هو النجم الذى يشير إلى الشمال وذلك لأن محور القطب المغناطيسى للأرض ينحرف قليلا عن المحور الذى يربط بين القطبين الشمالى و الجنوبى ومن ثم يؤدى ذلك إلى إنحراف محور دوران الأرض حول نفسها و يتبع ذلك تغيير مواقع النجوم دوريا فى السماء و سوف يفقد النجم القطبى موقعة المتميز كنجم الشمال للنسر الواقع وبعد هذا الكلام الكبير الذى لم أفهمة إلا بعد دراستى لفيزياء الرنين النووى المغناطيسى اللى مش فاهم فيها حاجة لحد دلوقتى حتى بعد ما أخدت الماچيستير و محدش يقولى إية العلاقة بين الرنين المغناطيسى و النسر الواقع أو إزاى إنك فهمت حكاية النسر الواقع دى و إنت مش فاهم حاجة فى الرنين المغناطيسى بتاعك دة . واللة العظيم مش عارف أنا فهمتها إزاى المهم إن الواحد طلع بدرس من الموضوع دة وهو دوام الحال من المحال و الحدق يفهم ...... أسف ضحكت عليكم الموضوع فية إسقاط سياسى .

Friday 5 January 2007

مبارك 2028

مشهد صباحى ...... القصر الرئاسى . عام 2028

مبارك الإبن . إصحى يابابا الساعة بقت واحدة الضهر

مبارك الأب . في إية ياولة خضتنى الله يقلق منامك يابعيد

مبارك الإبن . إنت نسيت و لا إية يابابا

مبارك الأب . نسيت إية ياولة

مبارك الإبن . أنت مش كنت و عدتنى يا بابا إنك أول ماحتكمل ميت سنة حتتنازل عن الحكم وتسيبنى أحكم البلد

مبارك الأب . أيوة صحيح

مبارك الإبن . طب يا بابا ما إنت تميت ميت سنة خلاص ولا إنت ناوى إية

مبارك الأب . لا ياحبيبى أنا قصدى أول ما أتم ميت سنة فى الحكم حتنازلك عن الكرسى على طول و تحكم براحتك يا واد

مبارك الإبن . يانهار إسود و أنا حستنى كل دة

مبارك الأب . أيوة يا خويا ولا إنت عايز تورثنى بالحيا ولا إية

الختام .................. ولا عزاء لشعب مصر

قــــــائــد